الكثير منكم يا إخواني الأعزاء يعلم تجاربي مع السفر (من خلال خواطري المنشورة في ملتقى الإخوان المسلمين)، وكيف أني أتخذه فرصة للتعرف على المجتمع الذي أزوره وأحاول قدر إمكاني معرفة الخطوط العريضة لهذا المجتمع، وأكرر "الخطوط العريضة"، لأن هناك الكثير من التفاصيل التي لا يستطيع معرفتها مَن لا يعيش فترة طويلة في أي مجتمع.
والقاسم المشترك في كل هذه الرحلات هو العلاقة مع الإخوان في الخارج والذين عن طريقهم أحاول توفير الكثير من الوقت عن طريق سماع شرحهم وتعليقاتهم وخبراتهم عن هذا المجتمع.
طبعاً هذا يقودنا لقسوة التوصيل للإخوان خارج القطر، فيمر وقت طويل قد يمتد لسنين لمجرد توصيل الأخ بإخوانه في القطر الخارج عن قطره، وأنا لازلتُ في هذه المرحلة الآن، وأحاول تكثيف اتصالاتي مع مصر ومع مَن أعرف من الإخوان المصريين المقيمين هنا وربنا يسهل بإذن الله.
اليوم حدثت لي مفاجأة جميلة...يكبرني بخمس أعوام...خريج نفس كليتي الحبيبة...التقينا في بعض الأعمال الإخوانية والفاعليات العامة، لم يُقّدِّر الله لنا أن نتعمق في علاقتنا، على الرغم من اكتشافي أننا نتشابه في بعض الأشياء، فهو يعشق الكتابة والأدبية منها بالذات، وجدته أمامي بعد صلاة الجمعة يصلي معي في نفس المسجد بالرياض.
إنه أخي محمد، يعمل هنا منذ سنة ونصف السنة، وتحدثنا وأخذني حيث يسكن، وعزمني على الإفطار فتناولناه معاً – كلٌ منا لم يتناول فطوره قبل الجمعة – وتحدثنا في الوضع بالرياض ووضع الإخوان بالذات وحكى لي عن عناوين مؤلمة، فالذي يريد أجازة ولايوافق له ما يُسَمَّى بالكفيل، والآخر الذي يضطر أخٌ له أن يُوَقِّع على مبلغٍ معين من المال لضمان عودة الأخ، والذي يستقيل ويمنعه كفيله من الخروج من المملكة، والذي يخرج من المملكة ويستدعيه كفيله باستخدام بعض الإجرائات الحكومية...إلخ والكثير من المواقف المؤلمة.
تحدثتنا في الكتابة ووجدت أنه قد قرأ مقالاً شهيراً لي على "إسلام أون لاين" وجعلني أقرأ بعض إنتاجه الأدبي أيضاً، وبالطبع فتحت معه ظروف توصيلي مع الإخوان في الرياض، وإن شاء الله سأجتهد في حل هذا الأمر.
حقيقة كان لقاءً أخوياً جميلاً رائعاً، وقدَّره الله من عنده على فجأة فأخي غير معتاد على الصلاة في هذا المسجد، ولكن أقدار الله جمعتنا، فسبحان الذي يجمع الإخوة من كل مكان!!
وإلى خاطرةٍ أخرى بإذن الله حول السفر...
والقاسم المشترك في كل هذه الرحلات هو العلاقة مع الإخوان في الخارج والذين عن طريقهم أحاول توفير الكثير من الوقت عن طريق سماع شرحهم وتعليقاتهم وخبراتهم عن هذا المجتمع.
طبعاً هذا يقودنا لقسوة التوصيل للإخوان خارج القطر، فيمر وقت طويل قد يمتد لسنين لمجرد توصيل الأخ بإخوانه في القطر الخارج عن قطره، وأنا لازلتُ في هذه المرحلة الآن، وأحاول تكثيف اتصالاتي مع مصر ومع مَن أعرف من الإخوان المصريين المقيمين هنا وربنا يسهل بإذن الله.
اليوم حدثت لي مفاجأة جميلة...يكبرني بخمس أعوام...خريج نفس كليتي الحبيبة...التقينا في بعض الأعمال الإخوانية والفاعليات العامة، لم يُقّدِّر الله لنا أن نتعمق في علاقتنا، على الرغم من اكتشافي أننا نتشابه في بعض الأشياء، فهو يعشق الكتابة والأدبية منها بالذات، وجدته أمامي بعد صلاة الجمعة يصلي معي في نفس المسجد بالرياض.
إنه أخي محمد، يعمل هنا منذ سنة ونصف السنة، وتحدثنا وأخذني حيث يسكن، وعزمني على الإفطار فتناولناه معاً – كلٌ منا لم يتناول فطوره قبل الجمعة – وتحدثنا في الوضع بالرياض ووضع الإخوان بالذات وحكى لي عن عناوين مؤلمة، فالذي يريد أجازة ولايوافق له ما يُسَمَّى بالكفيل، والآخر الذي يضطر أخٌ له أن يُوَقِّع على مبلغٍ معين من المال لضمان عودة الأخ، والذي يستقيل ويمنعه كفيله من الخروج من المملكة، والذي يخرج من المملكة ويستدعيه كفيله باستخدام بعض الإجرائات الحكومية...إلخ والكثير من المواقف المؤلمة.
تحدثتنا في الكتابة ووجدت أنه قد قرأ مقالاً شهيراً لي على "إسلام أون لاين" وجعلني أقرأ بعض إنتاجه الأدبي أيضاً، وبالطبع فتحت معه ظروف توصيلي مع الإخوان في الرياض، وإن شاء الله سأجتهد في حل هذا الأمر.
حقيقة كان لقاءً أخوياً جميلاً رائعاً، وقدَّره الله من عنده على فجأة فأخي غير معتاد على الصلاة في هذا المسجد، ولكن أقدار الله جمعتنا، فسبحان الذي يجمع الإخوة من كل مكان!!
وإلى خاطرةٍ أخرى بإذن الله حول السفر...
هناك ٣ تعليقات:
اخي في الله المنشد العام
السام عليكم ورحمة الله وركاته
قد يكون تعليقي غير مرتبط بتدوينتك ولكني قرأت لك تعليقا علي مدونه اخري انك مسافر باذن الله لاداء العمرة
فأردت ان اوصيك ان تدعي لنا ولابي واخوانه ان يفرج الله كربنا ويفك اسرنا ويتقبل منا وان يعنا علي الخير طوال حياتنا ويرزقنا السعاده في الدنيا والاخة من حيث لا نحتسب وان يجمعنا في الجنه علي سرر متقابلين
معذرة انا اردت استغلال الفرصه حيث اننا علي يقين ان الله عزوجل هو الذي بيده قضاء حوائجنا وان قضيتنا ليس لها من دون الله كاشفه
اشرب ماء زمزم وادعو لنا عسي الله يستجيب ويفرج عنا ادعو لنا ان يمن الله علينا بعمرة نحن ايضا
وجزاكم الله خيرا
ابنة خيرت الشاطر
جميل اوي انك تقابل صديق قديم في الغربة
اكيد بيهون عليك متاعب الغربة
الأخت الفاضلة/ زهراء الشاطر - أو أياً كنتِ من أبناء أستاذنا المهندس خيرت...
لا تقلقي إخواني وأساتذتي وقادتي على طريق الدعوة لهم أحق من أدعو لهم وبإذن الله دعوة عند الملتزم...
وتحياتنا لكل الأسرة جميعاً.
وربنا يثبتكم ويثبتنا ويجعل كل ذلك في ميزان حسناتكم، كل العالم ينظر إليكم ويعلم أنكم مظلومون، فتذكروا الإخلاص، ولا تقلقوا فالحكيم بصير وعليم بكل شيء، وهو القادر سبحانه على تعويضكم وكل إخواننا.
أخي محمد أنصاري، جزاك الله خيراً على المرور، وإن شاء الله نحس بيك...
أخوكم/
المنشد العام للإخوان المسلمين
إرسال تعليق