الخميس، ٣ أبريل ٢٠٠٨

يوم 26/2/2008م المشهود...أول حضور

منذ أن بدأت المسرحية العسكرية وأنا أريد أن أذهب للوقوف بجانب أُسَر إخواننا وأساتذتنا، من باب الأخوة والمساندة المعنوية وإرسال رسالة إلى الإعلام أن قضية قيادات من الإخوان هي قضية كل الإخوان. ومنعني عن ذلك السفر الذي استمر حوالي 8 شهور متقطعة، أنعم الله عليَّ فيها بالحج وأكثر من عُمرة بفضله ومنه ورحمته

وعند عودتي إلى أرض الوطن كانت قد انتهت فصول المسرحية الـ 69 ولم يَبقَ إلا النطق بالحُكم الذي قدَّره الله على لسان هؤلاء الظلمة...

فذهبت ورأيت أخيراً ما كنتُ أراه في الصور رأيَ العين، رأيت الأخت الزهراء تُدلي بأحاديث لأكثر من فضائية، وكذلك الكثير من أبناء وبنات إخواننا، رأينا المشهد الذي صوَّره الكثيرون في كلمات هي أعمق وأكثر تعبيراً من كلماتي البسيطة.

وفي أثناء انتظارنا لقرار التأجيل الذي كان مُتَوَقَّعاً من هذا النظام الجبان، أنشدنا بعض الأناشيد، ووجدت الإخوة يحملونني وأنا أنشد (يامعشر الإخوان لا تترددوا) ومنذ فترة ليست بالبعيدة (انتخابات 2005م) أنشدتُ في وسط الإخوة بالشارع..

وكان التأجيل الأول ليوم 25/3/2008م وتبعه التأجيل الثاني ليوم 15/4/2008م والأيام تمر والشهور تمر، ونذكر أنفسنا بالقول: "إن الله يمهل الظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته"، وإن غداً لناظره قريب بإذنه تعالى.

هل تتحقق رؤيتي؟! الله أعلم
وحسبنا الله ونعم الوكيل