الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠٠٧

...وغياباً ثانياً

...إخواني الفضلاء وأخواتي الفضليات
غبت عنكم ثانية وأشكر كل من سأل عني، وقد عدتُ إلى الرياض بعد قضاء شهر في الكنانة كان قاسياً لما مرَّ فيه من حالتيَّ وفاة في الأسرة، وقد عدتُ وانخرطتُ في العمل وانشغلتُ فيه - ولازلتُ - ولكني اقتنصت بضع دقائق لأكتب لكم والآن أستعد للسفر للقصيم إن شاء الله في رحلة عمل أيضاً.
كم أردتُ أن أسجل ذكريات أول أسرة إخوانية بالسعودية، وكم هي نعمة الله وفضله أن منَّ علينا بهذه الجماعة وهذا الصف الصالح الذي يحتويك ويحتضنك في أي بقعة من يقاع الأرض تقريباً بفضل الله.
وكم أردتُ أن أسجل الكثير من خواطر الأجازة وأحداثها، وكم أردت أن أستعيد تسجيل بعض الحلقات في حلقات الذكريات مع الجماعة ولكن أعود فأقول يشغلني العمل بشدة.
انتظروني بإذن الله لأسجل كل ذلك على قدر الاستطاعة، وحتى ذلك الوقت أسألكم الدعاء وإلى لقاء قريب، ولا تحرموني من زياراتكم.
/أخوكم
المنشد العام للإخوان المسلمين

ليست هناك تعليقات: