!للأسف الشديد، كنتُ أتمنى ألا أغيب هذه الفترة بين كل تدوينة وأخرى
وكم هي كثيرة تلك الخواطر التي يريد الواحد منا أن يسطرها، ولكن للأسف الشديد الانشغال في العمل ومع الأسرة يأخذان الواحد منا من كل نشاطاته!
المهم كنتُ جالساً أنا وزوجتي، فوجدتُ شخصين يدخلان علينا، المهندس خيرت الشاطر وآخر من إخواننا المحالين للعسكرية لم تكن ملامحه ظاهرة.
المهم سلَّم المهندس خيرت عليَّ وبدأ هو والأخ الذي كان برفقته الصلاة جماعة، فقمتُ مسرعاً وصليت خلفهما، ثم أخذ المهندس خيرت ابنتي وسألته: "معقول يا باشمهندس حضرتك بنفسك تجيلي وكمان قبل أسرتك؟! طب إزاي دي؟!" فابتسم، واستيقظتُ أنا من النوم...
يارب فك أسر إخواننا جميعاً يارب.
/أخوكم
المنشد العام للإخوان المسلمين
الثلاثاء، ١١ مارس ٢٠٠٨
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)